أنت غير مسجل الدخول.
تسجيل الدخولمنهجية كتابة مقال فلسفي اقرأ المزيد
الإحساس والإدراك مقدمة يُعد الإحساس والإدراك من العمليات العقلية الأساسية التي تمكّن الإنسان من التفاعل مع العالم الخارجي. فالإحساس هو الاستقبال الأولي للمؤثرات، في حين أن الإدراك هو فهم وتنظيم هذه المعطيات الحسية. ويطرح هذا الموضوع إشكالية فلسفية مفادها: هل الإدراك مجرد عملية حسية آلية، أم أنه نشاط عقلي معقد يتجاوز المعطيات الحسية؟ 1. تعريف الإحساس والإدراك الإحساس: هو العملية الفيزيولوجية التي يتم من خلالها استقبال المؤثرات عن طريق الحواس (البصر، السمع، اللمس، الشم، التذوق) ونقلها إلى الدماغ. الإدراك: هو العملية العقلية التي تُمكّن الفرد من تفسير وتنظيم المعلومات الحسية لفهم الواقع والتعامل معه. 2. العلاقة بين الإحساس والإدراك الإحساس … اقرأ المزيد
الشعور واللاشعور المقدمة يُعتبر الشعور خاصية أساسية تميز الإنسان عن غيره من الكائنات، فهو الوعي الذي يمكنه من إدراك ذاته والعالم الخارجي. وقد ساد الاعتقاد طويلًا أن الإنسان كائن واعٍ فقط، وأن كل أفعاله وأفكاره نابعة من وعيه الكامل. لكن ظهور نظرية اللاشعور قلب هذه الفكرة، وأثار جدلًا فلسفيًا حول: هل سلوك الإنسان محكوم بالشعور وحده، أم أن للاشعور دورًا أساسيًا؟ العرض أطروحة الرأي الأول: الشعور أساس السلوك الإنساني يرى أنصار الفلسفة العقلية، مثل "ديكارت" و"برغسون"، أن الشعور هو الذي يوجه أفعال الإنسان، لأنه يتميز بالوعي والإرادة. فالإنسان في نظرهم كائن حرّ يختار أفعاله بوعي كامل، ويستطيع محاسبة نفسه. كما … اقرأ المزيد
المسؤولية الاجتماعية المقدمة يعيش الإنسان داخل مجتمع يربطه بأفراده روابط متعددة، وتفرض عليه التزامات وواجبات تجاههم. ومن هنا تبرز المسؤولية الاجتماعية كأحد القيم الأساسية التي تحدد علاقة الفرد بغيره، فهي تعني التزام الإنسان باحترام القوانين والأعراف، والمساهمة في خدمة الصالح العام. لكن يطرح السؤال: هل المسؤولية الاجتماعية واجب أخلاقي ينبع من الضمير، أم هي مجرد التزام قانوني تفرضه القوانين؟ العرض أطروحة الرأي الأول: المسؤولية الاجتماعية واجب أخلاقي يرى أنصار الأخلاق المثالية، مثل "كانط"، أن المسؤولية الاجتماعية تنبع من الضمير الأخلاقي للفرد، فهي التزام ذاتي نابع من الإيمان بضرورة احترام حقوق الآخرين وخدمتهم. فالإنسان المسؤول هو من يؤدي واجبه تجاه مجتمعه … اقرأ المزيد
الموضوع: اللغة والفكر المقدمة تُعدّ اللغة من أهم الوسائل التي تميز الإنسان عن غيره من الكائنات، فهي الأداة التي يعبر بها عن أفكاره، وينقل بها معارفه وتجاربَه للآخرين. ولا يمكن الحديث عن الفكر دون الحديث عن اللغة، لأنهما مرتبطان ارتباطًا وثيقًا؛ فالفكر هو مضمون العقل، واللغة هي الوعاء الذي يحمله. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل اللغة شرط ضروري لوجود الفكر، أم أن الفكر يمكن أن يوجد بمعزل عنها؟ العرض أطروحة الرأي الأول: الفكر لا ينفصل عن اللغة يرى العديد من الفلاسفة والمفكرين، مثل "هيغل" و"ديكارت"، أن اللغة شرط أساسي لوجود الفكر، لأنها الأداة التي تمنحه شكلاً ومعنى. فبدون اللغة … اقرأ المزيد