الإحساس والإدراك

14 Aug 2025, 12:02

الإحساس والإدراك

مقدمة

يُعد الإحساس والإدراك من العمليات العقلية الأساسية التي تمكّن الإنسان من التفاعل مع العالم الخارجي. فالإحساس هو الاستقبال الأولي للمؤثرات، في حين أن الإدراك هو فهم وتنظيم هذه المعطيات الحسية. ويطرح هذا الموضوع إشكالية فلسفية مفادها: هل الإدراك مجرد عملية حسية آلية، أم أنه نشاط عقلي معقد يتجاوز المعطيات الحسية؟

1. تعريف الإحساس والإدراك

2. العلاقة بين الإحساس والإدراك

3. مواقف فلسفية

  1. النزعة التجريبية (جون لوك – دافيد هيوم):
    ترى أن الإدراك يعتمد أساسًا على الإحساس، وأن العقل صفحة بيضاء تملؤها التجارب الحسية.

    "لا يوجد في العقل شيء لم يمرّ أولاً عبر الحواس."

  2. النزعة العقلية (ديكارت – كانت):
    تؤكد أن العقل يساهم في بناء الإدراك من خلال أفكاره الفطرية ومبادئه التنظيمية، وأن الحواس وحدها قد تخطئ.

  3. المذهب الظواهري (موريس ميرلوبونتي):
    يعتبر الإدراك تفاعلاً حيّاً بين الذات والعالم، بحيث لا يكون الإحساس معطًى خاماً، بل دائمًا محمّلاً بالمعنى منذ البداي

4. أهمية الإحساس والإدراك في الحياة اليومية

خاتمة

يمكن القول إن الإحساس والإدراك عمليتان متكاملتان: فالإحساس يمدّنا بالمادة الخام، والإدراك ينظمها ويمنحها معنى. لذلك، لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر في فهم النشاط المعرفي للإنسان.
إذن، الإدراك ليس مجرد انعكاس سلبي للمؤثرات الحسية، بل هو نشاط عقلي نشيط وهادف.

يرجى تسجيل الدخول لوضع علامة كمقروء.

← العودة إلى المقالات